إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 26 ديسمبر 2013


ظلمة الحزن التي تخيم على حياة الإحبه، على قلوبهم ،على جوارحهم بحاجه إلى إشعال فتيل يبددها. قد نوهم أنفسنا أن ظلمة الحزن هي من تسيطر على النفوس حتى تكل، فبعدها ستجر أذيالها متراجعة ومرتحله بعد أن تعشش زمنا طويلا في سويداءات القلوب وعمق الجوارح، وسنعيش نحن أسرى لهذا الوهم تحت وطأة الحزن. النور الذي يقتل ظلمة الحزن موجود وقد وضع في كل زاوية وصوب لمعاونة الأسرى لقتل ظلمة الحزن لا للهرب منه. لقد آن لنا أن لا نجعل لنا مكان في خنادق الأسرى بل نكون صقورا تسبح في فضاءات الحرية.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق