إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 26 ديسمبر 2013


.....على ضفة الوادي بين (ضيبة) الاشجار التي تفيأت المكان كحشد كبير من النبات الشجيرات والاعشاب لتضم بين أروقتها كل من يحتاج ان ينضم من مخلوقات ذاك الريف العظيم، تفيأت الظلال لأرقب مسير الحياة من حشرات مصطفة السير ومنظمة العمل في حشد كبير كجيش عرمرم ذكرني بجيش كسرى العظيم، إلى ماشية ترعى ما وجد من كلأ لتسد به رمق الجوع ثم حتى اذا ما دنت من(الغيز) تجرعت منه بعضا لتدفع ما علق في فيها ومريئها. تركز نظري في الافق البعيد بعد ان توقف الحدق عن الحركة فغاب عقلي بين امواج الذكريات التي اخذت تدافعه وتشقلبه عقبا على رأس ورأسا على عقب، في ذات اللحظة اسمع بلا سمع دقات قلبي المترادفة كأنها نواقيسا تدق في كنائس معمره أذنت بدنو وقت حضور العباد وأنقيادهم واستغفارهم ،وأنفاسي ككير ينفخ به نيران المجوس التي أشعلت لتحضر حولها جوارح العباد . تمر في سمائي في خطوط منظمه حشرات وطيور كأنها صواريخ وطائرات ماضية لردع العدو القادم إستجابة  لصفارات الإنذار......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق