إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 24 سبتمبر 2011


اليوم وانا اناقش قضايا المجتمع المعاصره احسست فعلا بانني وسط معمعة تتقارع فيها السيوف وتتهاوى في ارضها الاجساد، انها فعلا حياة لاتساوي جناح بعوضه ولكن وخزتها مؤذيه جدا، احسست انه لامفر من تلك المعمعة الا اليها ،وحينما يقارع الخير القليل الشر الكثير فعلا انه لامفر منها الا اليها، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا

احسست ايضا اننا قوة ضعيفة متشرده لانقوى حتى للاجتماع في وجه الطاغوت، واقصد هم عباد الشيطان الذين اقسموا ان يدمروا كل الخير بشرهم الحاد.

فتسألت اين قوى المجتمع التي اردت بكل خبيث الى خارجه لما لاتردي بهذا الطاغوت الى الهاويه!؟
...
لاننا لو لم نقف ضد هولاء وامثالهم لامحاله سينتشرون مثل الطاعون وسيفتكون بالمجتمع كما فتك الطاعون باوروبا.
فاين رجالات المجتمع!؟ اين ذاك الكاتب الذي يخط بحبره فكر على ورق !؟ أين ذاك الداعيه الذي يحرك قلوب المسلمين لحب الله!؟
واين واين واين
فأين المتظاهرين ف مسقط وصحار وصلاله وصور ونزى والبريمي وعبري!؟لماذا يطالبون الحكومه ب لا للفساد فقط لماذا لايقفون ضد عبدة الشياطين لماذا لانخرجهم من ارضنا!؟ لماذا لا نقف ضد الفساد الاخلاقي!؟

لماذا نسمع بالفساد الاخلاقي الشنيع في مجتمعنا ونحن ابناء المجتمع المحافظ!؟
فهذه دعوه لك فرد في المجتمع ان يقف وقفة بطوليه ضد الفساد الاخلاقي وعلى راسه عباد الشيطان

صالح الفارسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق