إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 24 مارس 2015

عودة الأب السلطان...





في فضاءات الوطن الغالي تفجرت البشرى العظيمة بميلاد الفرحة الأخرى بعودة رجل عمان الأول وقائدها الأب الذي تجمعت فيه كل خصال الخير.قبل ثمان شهووووور غادر البلاد بصمت لكيلا يشعر شعبه الغالي برحيله للعلاج ليعود كما غادر بصمت حكيم. رحل ليترك فراغا عظيما يتخلل حياة الإنسان العماني طفلا كان أم شيخا، رجلا أم إمرأة، رحل لنشعر جميعا بألم الرحيل القاسي الذي نهش قلوبنا بعده ورحيله ، ليعود لنا كما عاد قبل خمس وأربعين عاما محملا بالبشرى العظيمة والفرحة العميمة.عمان اليوم من مسندم حتى ظفار تلهث حمدا بعودة الأب الغالي وتسجد الجباه شكرا بنعمة الله علينا . كل االبوادي والأرياف والمدن من الشمال للجنوب تتراقص فرحا وسعادة ،تنشد أعذب الألحان وأحلى القصائد وتزينت بأبهى الحلل، كل الأقمار وكل الشموس أعلنت ميلاد ضيائها لتعيش عمان هذه الفترة عيدا غير منتهي وأياما سعيدة لا يعكر صفوها أي شيء.
حللت أهلا ياسيدي ونزلت سهلا في أرضك ووطنك بين أبنائك الكرام الأوفياء،قدومك زف إلينا عوارض هطلة مملؤة بالفرحة والسعادة والخير العميم. سيدي خرجنا جمعا وفرادى أطفالا وشيوخ ،رجالا ونساءا  فرحين سعداء تغمرنا الفرحة بعودتك ولنعلن للعالم أجمع أن روابطنا أقوى من كل الروابط يجمعنا الحب والوفاء في أرص الحب والسلام أرض الخير عمان.

سيدي حفظنا العهد والوعد ومازلنا كما كنا شعبك الوفي الذي تعجب العالم منا وبإرتباطنا وإيماننا ،الله الوطن السلطان ، والحمد لله رب العالمين.
 
 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق