أما بعد
أيها
السادة الكرام:
كلنا نؤمن
أن بناء كل مجتمع مرهون على سواعد أبناءه ، وحجم هذا البناء هو بحجم النشاط الذي
يقوم به الأفراد في كل المجالات كل حسب إختصاصه وإمكانيته، فجعل الله إختلاف
القدرات والعلوم والأفكار والإمكانيات في بني البشر حتى يشترك الجميع في البناء
والتعمير. فحاجة المجتمع لمجهودات أفراده لا تتوقف ما دامت عجلة الحياة تجري ، فكل
مشمر عن سواعده في البناء يعتبر طاقة لا تنضب ، وهو ثروة تضمن للمجتمع الحياة
القويمة والسهلة والديمومة ما دامت الحياة. فتقدير طاقة المجتمع وثروته ليست
بالموارد الإقتصادية فقط وإنما بالعقول التي تروض والتي تشغل في خدمة المجتمع ،
وهذا ما لا يؤمن به الكثير ولا يعمل به وخصوصا مجتمعاتنا التي تعتمد على الأخر في
تسخير جميع السبل، إذ أننا نستعير عقول الأخرين وطاقاتهم في بناء مجتمعاتنا لنكون
أفرادا مستهلكين فقط ، أو بالأحرى يغلب فينا طابع الإستهلاك على الإنتاح بعشرات
الأضعاف ، وهذا يعني أن في مجتمعنا طاقات جما وعقول لم تستهلك ولم تروض ولم تستغل
بل جعلت تهدر في لاشي أو يمكننا أن نقول بعضها أستهلكت في تدمير المجتمع ( الإنسان
والمكان والموارد الأخرى).
كون أن الانسان مدني بالطبع وأن الأيادي يجب أن تتكاتف والقلوب أن تترابط والعقول أن تتشارك والعيون أن تشير إلى بناء المجتمع وإنهاض كيانه و قوامه كان لزاما على كل فرد في المجتمع أن يشارك في البناء ذكر كان أم أنثى ، شيخ أم طفل ، أبيض أم أسود، كلنا سواء أمام المسؤلية لا يختلف الغني عن الفقير ولا الرئيس عن المرؤس ولا الرجل عن المرأة ولا العجوز عن الطفل، كل يجب أن يقوم بواجبه ،وهذا الواجب يستشعره الضمير الحي الأمين. فمن لا يستشعر الواجب الإجتماعي فهو بحاجة إلى أن يراجع حساباته ونظراته وتوجهاته وإعتقاداته وأن يوقظ ضميره الذي يغلب عليه السبات.
كون أن الانسان مدني بالطبع وأن الأيادي يجب أن تتكاتف والقلوب أن تترابط والعقول أن تتشارك والعيون أن تشير إلى بناء المجتمع وإنهاض كيانه و قوامه كان لزاما على كل فرد في المجتمع أن يشارك في البناء ذكر كان أم أنثى ، شيخ أم طفل ، أبيض أم أسود، كلنا سواء أمام المسؤلية لا يختلف الغني عن الفقير ولا الرئيس عن المرؤس ولا الرجل عن المرأة ولا العجوز عن الطفل، كل يجب أن يقوم بواجبه ،وهذا الواجب يستشعره الضمير الحي الأمين. فمن لا يستشعر الواجب الإجتماعي فهو بحاجة إلى أن يراجع حساباته ونظراته وتوجهاته وإعتقاداته وأن يوقظ ضميره الذي يغلب عليه السبات.
من هذا
المنطلق نوجه نداءنا للكل من أبناء البلد وبلا تحديد أن يمدوا أيديهم ليشاركوا في
البناء ،والبناء هنا ليس شيئا محددا لكن يمكن أن نذكر أمثلة عليه كالجانب
الإجتماعي والثقافي والرياضي وووووو وكل جانب تندرج تحته جوانب أخرى فليس هنالك
تخصيص أو تفضيل بل كل شيء يرتبط بالمجتمع من كائنات حية وغير حية فهو نشاط يجب أن
نقوم به كل حسب تخصصه وميوله ، وفق نظام تنموي مقبول. ونوجه النداء للناضجين أولا
الذين عاشوا في الحياة كثيرا وجربوا في الحياة تجارب عديدة وأستلهموا من الأحداث
معرفة وخبرة تؤهلهم للبناء بأمان وسلامة ، وثم الذين يلونهم والذين يلونهم ،
فالمجتمع مليء بالطاقات النشطة والعقول الناضجة والسواعد القوية والموارد التي
يمكن بها البناء والتعمير.
ومن هنا أيضا نخصص نداء بطابع المسؤلية للمؤسسات في المجتمع والتجمعات الشبابيه والفرق ، وغيرها ونذكر على سبيل المثال فريق الخضراء الرياضي ، وفريق السد الرياضي وغيرهما من الفرق الرياضية ، وفريق شباب الخضراء للعمل الخيري وأصحاب المبادرات الفردية أو الجماعية دون تخصيص. نوجه للجميع نداء المبادرة النشطة ونذكرهم بأن المجتمع بحاجة لمجهوداتكم المنظمة ،،،نعم إلتمسنا محهوداتكم وما زلنا نلتمس لكننا نريد مجهودا أكبر من ذلك لتلامس أنشطتكم ومبادراتكم كل شرائح المجتمع بمختلف فئاته العمرية. ما وجدناه في المجتمع طاقات ضخمة ومواهب نشطة في مختلف المجالات والتوجهات ولكن كلها في حالة ركود وخمود ، فهي تنتظر ما يستنهضها أو يدفعها وبقوة للظهور وللمشاركة ، لأننا نعيش مشكلة عويصة وهي أن الطاقات لا تنشط من ذاتها وهي بحاحة لمن ينشطها كمثل مؤسسة تقوم على البحث عن الموهبة مثلا وتدريبها على العمل وصقلها ودفعها للأمام، وهذا هو ما جعلنا في المستوى الذي نحن فيه لا نقدم لمحتمعنا شيئا على رغم من وجود الخامات والطاقات والتي أرهقها الكسل. فالواجب كل الواجب على المؤسسات التي ذكرناها آنفا أن تقوم بوضع خطة محكمة تمارس خلالها العمل التنموي وتقوم بداية بإكتشاف المواهب والطاقات وصقلها وتفعيلها لتتقوم هي الأخرى بدورها في التنمية والبناء.فالعمل الذي يفتقر للخطط والمبادرات لا شك هو عمل يقترب من حافة الهوة ، وسقوطه أكثر الإحتمالات.
ومن هنا أيضا نخصص نداء بطابع المسؤلية للمؤسسات في المجتمع والتجمعات الشبابيه والفرق ، وغيرها ونذكر على سبيل المثال فريق الخضراء الرياضي ، وفريق السد الرياضي وغيرهما من الفرق الرياضية ، وفريق شباب الخضراء للعمل الخيري وأصحاب المبادرات الفردية أو الجماعية دون تخصيص. نوجه للجميع نداء المبادرة النشطة ونذكرهم بأن المجتمع بحاجة لمجهوداتكم المنظمة ،،،نعم إلتمسنا محهوداتكم وما زلنا نلتمس لكننا نريد مجهودا أكبر من ذلك لتلامس أنشطتكم ومبادراتكم كل شرائح المجتمع بمختلف فئاته العمرية. ما وجدناه في المجتمع طاقات ضخمة ومواهب نشطة في مختلف المجالات والتوجهات ولكن كلها في حالة ركود وخمود ، فهي تنتظر ما يستنهضها أو يدفعها وبقوة للظهور وللمشاركة ، لأننا نعيش مشكلة عويصة وهي أن الطاقات لا تنشط من ذاتها وهي بحاحة لمن ينشطها كمثل مؤسسة تقوم على البحث عن الموهبة مثلا وتدريبها على العمل وصقلها ودفعها للأمام، وهذا هو ما جعلنا في المستوى الذي نحن فيه لا نقدم لمحتمعنا شيئا على رغم من وجود الخامات والطاقات والتي أرهقها الكسل. فالواجب كل الواجب على المؤسسات التي ذكرناها آنفا أن تقوم بوضع خطة محكمة تمارس خلالها العمل التنموي وتقوم بداية بإكتشاف المواهب والطاقات وصقلها وتفعيلها لتتقوم هي الأخرى بدورها في التنمية والبناء.فالعمل الذي يفتقر للخطط والمبادرات لا شك هو عمل يقترب من حافة الهوة ، وسقوطه أكثر الإحتمالات.
فحينما
تتشارك المؤسسات مع الأفراد ويكونون لحمة واحدة أو فريقا واحد يجعل تحقيق الأهداف
نصبه عينيه مع توظيف الهمة العالية والرغبة في النجاح سيكون بناء المجتمع أكثر
سهولة ،وخلق جيلا قويا يتكافل أفراده ويتشاركون في دفع عجلة التنمية الإنسانية نحو
مستقبل أكثر أمن وسلامة وإشراق. فعلى كل فرد أن يحدد مكانه ودوره في بناء المجتمع،
الكاتب يوظف موهبته الكتابية ، والمعلم خبرته، والمهندس هندسته والمدير إدارته
وووو حتى تتضح أمامنا الرؤية وتخلو دروبنا من الوعورة.وليعلم الجميع أن من يتكاسل
في هذه المهمة سيجد نفسه خارج السرب الناجح وستتجرد نفسه من الإنسانية يوما لأنه
مستهلك فقط غير منتج وهذا مضر بالمجتمع. فمن يرغب في خدمة المجتمع ليبادر وليشمر
عن ساعد الجد ولينظم فريقه ومجموعته وفق نظام مقبول وحسن ولا ينتظر من أحد أن يطلب
منه المبادرة والعمل.
نسخة الى :
فريق
الخضراء الرياضي
فريق السد الرياضي
فريق شباب الخضراء للعمل الخيري
أصحاب المبادرات الجماعية والفردية في البلد
المؤسسات المختلفة
أفراد المجتمع بأسره بمختلف شرائحهم
فريق السد الرياضي
فريق شباب الخضراء للعمل الخيري
أصحاب المبادرات الجماعية والفردية في البلد
المؤسسات المختلفة
أفراد المجتمع بأسره بمختلف شرائحهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق