عند ميلاد يوم جديد، نتفاجأ بإشراق إنجاز جديد في فضاءآت لا تعتمها الإخفاقات، بل تبدو مشرقة بإنجازاتها الوضّاءة، التي تجرها قوى لا تخور ولا تعرف الضعف ولا الخمول ولا الكسل أبدا . هكذا هي أيام فريق الخضراء بولاية المضيبي منذ أن أُنشيء وهو تطلع في سمائه النجوم شموسا، لتصبح كل يوم فيه أكثر إشراقا، وتتعلق الأهداف والطموحات في فضائه نجوما، لتبدو كل دروبها الوعرة واضحة سالكة لكل مجتهد وطموح.
منذ اللحظة التي أُنشيء فيها الفريق وهو يسابق للعلياء، ليعانق السمو رقيا، مقتنصا كل الأهداف، متفيئا الأمكنة التي تليق به فقط. وهو يصعد درجة درجة تدفه عقول تخطط لكل خطوة يخطوها، وأيادي سمر مشمرة عن سواعدها لا تعرف الكلل ولا الملل، حتى رأيناه ينافس الفئات الأولى وبقوة ليحظى بالسبق دون غيره. فكان جديرا بنيله المراكز التي يستحقها ليصبح شمسا يشار إليها بالبنان في كل نواحي السلطنة من جنوبها إلى شمالها.
دأب كل عضو في فريق الخضراء في عمله ومسولياته، فلا يبق واحد إلا ويقوم مجتهدا بتحقيق ما رسم له من أهداف، متماشيا مع الخطط الدقيقة،مترابطا مع الجميع ليهبوا جمعا وفرادى، فكانت النتيجة الصعود بالفريق نحو القمة حيث لا منازع ولا منافس على الأول، ولا مركز سوى الأول في معظم مشاركاته إن لم تكن كلها.
فالسفينة التي رست في مراسي النجاح حظيت بربان يقودها مطمئنا إلى بر الأمان، ويجدّف بقوة بحّارة يقهرون الأمواج، ويتخطون الصعاب، نصب أعينهم هدف لن يحيدوا عنه ولن يتراجعوا، تحركهم العزيمة والحب والوفاء، حتى نالوا وحققوا ما رسموا من أهداف.
كان ومازال فريق الخضراء يقطف الثمار يانعة بعد الجهود والتضحيات، لتكون كلها ثمارا طيبة ومرضية للفريق والبلد، ليصبح الفريق الذي يشار إليه بالبنان، والفريق الأول في السلطنة ، كونه فريق يترابط أعضاؤه بأياد قوية، وكأنها أياد رجل واحد، وتخطط مسيرته عقول ذكية لا تخطيء قيد أنملة. فعلينا جميعا ذكورا وإناثا، شيبا وشبانا، كبارا وأطفالا، أن ندفع بالفريق نحو الأفضل وأن نساهم في رقيه وسموه أكثر فأكثر، فهو لنا ولأبنائنا من بعدنا.
صالح بن سعيد الفارسي
Twitter: @boumitrif
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق